السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في السنوات القليلة الأخيرة ... كثرت البعثات الدراسية إلى الخارج ... حتى أصبحت بعض الأسر تتفاخر بان ابنها يدرس في مانشستر أو برلين ... لكن ... لو رأينا أحوال المبتعثين والمبتعثات لرأينا العجب والعجاب ... فالشاب والفتاة المبتعثين تربوا في هذا البلد المبارك على الإسلام تربوا على الخلاق الفاضلة الحميدة تربو على الدين مدة من الزمن ... ثم يخرج منها مباشرة إلى بلد الفسق والانحلال الديني والأخلاقي ... قمة التناقض ... في بلاد تكثر فيه المغريات والملهيات ... ومع ضعف الوازع الديني عند الكثير يبدأ بالتغير حيث لا رقيب يوجه... بل أصحاب السوء هم من يقودون ويزينون السوء ... يقضي فترة 5 سنوات أوأكثر ... يقضي جزء كبيرا من مراهقته ثم ماذا ؟؟ لابد ان يعود ... ولكن كيف عاد ... نعم عاد بشهادة تجعل والديه يفتخرون به [ رفع راسهم ] ... لكن ... عاد بفكر غريب ودخيل ... وقد يكون موجها من قبل أعداء الدين ويبدأ بنفث السموم في البلد الطاهر ويبدأ بالتذمر والتنقص وقد يصل به الأمر إلى الاستهزاء بالدين وأهله ... قد يقول البعض أنني أبالغ ... لا ... لكني اتكلم عن الواقع ... ولو فتشت يمنة ويسرة في المبتعثين لرأيت أشياء أشد مما ذكرت... نعم هناك شباب ابتعثوا ولكن لم تغرهم الملهيات والملذات ولله الحمد ... ثبتوا على دينهم واستقامتهم ... وعادوا بأفضل مما ذهبوا عادوا دعاة بعد أن كانوا طلبة علم ... عادو بعلم ينفعون امتهم بها واتمنى ان يكون جميع المبتعثين من ضمنهم ...
المفكر في حال المبتعثين يجزم جزما تاما أن الابتعاث أصبحت نتائجه سلبية وأنه لا فائدة ترجى من ورائه ... بالعكس ضياع الشاب وانتكاسته عن الفطرة ...
مآ رايكم في هذا الكلام؟؟؟